عقوبات على اسرى "ريمون" بسبب احتجاجهم على تعرض امهاتهم للتفتيش العاري

آخر تحديث:  17 فبراير, 2012 07:10 م  قسم الأسرى

عقوبات على اسرى "ريمون" بسبب احتجاجهم على تعرض امهاتهم للتفتيش العاري

البراق - رام الله 

 

قال نادي الأسير إن إدارة سجن "ريمون" أبلغت ممثلي الأسرى في السجن بجملة من العقوبات بحقهم، وذلك إثر احتجاجهم على تعرض عدد من أمهات وأهالي الأسرى من محافظة بيت لحم للتفتيش العاري والمهين، وذلك خلال زيارة أبنائهم في السجن يوم أمس الخميس.

وقال عبد الفتاح خليف مدير نادي الاسبر ببيت لحم، انه تم الحديث مع الاهالي الذين قاموا بزيارت ابنائهم يوم امس وتبين انهم تعرضوا لتفتيش مذل، وكذلك تم الاعتداء على الاسرى من قبل ادارة السجن، حيث قامت الادارة بعزل 5 من الاسرى عزل انفرادي.

وأوضح النادي في بيان وصل "البراق"، أن العقوبات التي فرضت من الادارة تتمثل بحرمان الاسرى من زيارة ذويهم لمدة شهر، وسحب الأجهزة الكهربائية، وحرمانهم من الكنتين.

وحسب ما أفاد أهالي الأسرى لنادي الأسير، فأن 24 من أصل 150 تمكنوا من زيارة أبنائهم في سجن "ريمون" بعد أن وقعت مشّادات وعراك بالأيدي بين الجنود والأسرى على خلفية تفتيش النساء بشكل عار قبل الزيارة. 

واعتبر مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار "أن تصعيد سياسة التفتيش العاري بحق أمهات وزوجات الأسرى أصبحت سياسة ممنهجة تحت حجج أمنية واهية الهدف منها الإذلال والحط من كرامه أمهات وزوجات الأسرى والإساءة إلى أبنائهم الأسرى والعمل على استفزازهم لافتعال مشاكل معهم وفرض عقوبات عليهم"، مطالبا الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لوقف هذه السياسة الإذلالية. 

ويشار ان أسرى "ريمون" نفذوا برنامجا تصعيديا في الشهر الجاري، طالبوا خلاله بإعادة الأوضاع كما كانت عليها قبل أسر الجندي شاليط، حيث فرضت إدارة السجن في حينه سلسلة من الإجراءات والممارسات غير أخلاقية والقانونية بحقهم أهمها قانون "شاليط". 

كما تقدموا بعدة مطالب تتمثل في وقف سياسة العزل الانفرادي، ووقف منع التعليم الجامعي، والعقوبات الجماعية للمعتقلين من منع الزيارات وفرض الغرامات المالية وحرمان استلام الكنتين وشراء المواد الغذائية، ووقف سياسة تشتيت الأشقاء الأسرى عن بعضهم في أكثر من سجن.

كما تضمنت المطالب تقديم العلاج لعدد من الأسرى المرضى والمصابين والمعاقين، وإعادة بث خمس قنوات فضائية، ووقف التفتيش الفجائي للعديد من الأقسام من قبل وحدات خاصة تابعة لإدارة السجون، والسماح بالاتصال بالهاتف الخلوي وخاصة لأهالي قطاع غزة المحرومين، ورفض السياسة الجديدة بتقييد الأيدي والأرجل خلال لقاء المحاميين وزيارة الأهالي.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018